آلامُ النسيان. بقلم الأديب. د. صلاح شوقي
.............. (( آلامُ النِّسيان ))
هروَلتُ للبحرِ ، فأنا
لراحةِ النَّفسِ ، مُحتاج
فازدادَت أشواقي كلَّما
عانقَ الشاطيء أمواج
أيَا محبوبي ، باللهِ أمَا
عندكَ للأشواق عِلاج.؟
يشفيني ، فصدُاع الفكر
برأسي ، كأنّٕ بي ارتجاج
تائِهٌ ، تحمَّلت الآلامَ على
مَضضٍ ، والآهات أفواج
فلزِمَني اليأسُ لا يبرحني
وداعًا ، حُلو المزاج
حبيبتي كم نظمت بهواك
قصيدًا ، كلهُ أملٌ و ابتهاج
أمَا تهواني ، لمَ اتخذت
العِناد والجفاء مِنهاج؟
بالخداع انزلقت الاخلاق
للهاويَةِ ، ظهَر الإعوجاج
فلا عجب ، ضاع ذو الفطرةِ ،
وهى ، على راسهِ تاج
أيها الموج ، أضيَّعتَ رسائلًا
أنتظرُها ، كالحُكم بالإفراج؟
أنسِىَ حبيبي أحلاما عشناها
، همسُها يسعدُ الأزواج؟
د. صلاح شوقي .....مصر. ٢٠٢٤/٢/١٧
تعليقات
إرسال تعليق