أنتِ حياتي. بقلم الشاعر. د. صلاح شوقي
.........( أنت حياتي)
كم في غرامِكَ مِن آلآمٍ
عن الجميعِ ، أخفِيها
وكم من تنهِيداتٍ سألتُكَ
مِرارًا ، عن معانِيها؟
أسعيدٌ ، فأسعدُ لسعدِكَ
أم للأيامِ ، تُبقيها؟
أم غاضبٌ فأرضِيكَ ربَّما
كلمةً ، ما كنت أعنِيها؟
وكم دموعٍ الوَجدِ آلمَت
خَدَيَّ ، لَظىً يَكويها
وكم من أشواقٍ عذَّبتنِي
ونبضاتي ، أنتَ تُحييها
تترَاقصُ رُوحِي طرَبًا ، إن
سَمِعتَ (الأمل) فأغنِّيها
وحرَّمت شفاهِي ارتواءً
فلا سِواكَ ، يسقِيها
يصفُو بالي فأرتاحُ ، وما
نفسِي سِواكَ ، يحتويها
قل لمَن عطَّرتُ عُنقِي و
صدري وخُصلاتي ، أساوِيها؟
تفضَحُكَ شَفتاكَ ، لِقُبلَةٍ
باردةٍ ، حينَما إلَيَّ تُهديها
أتسمع نبضاتي تَتأوَّهُ ،
فمَن سِوَاكَ ، يُدَاوِيها؟
بلُقياكَ يَدَيَّ ترتعشُ ، و تهدَأ
لمَّا بالعناقِ ، تحاكيها
كم جمَعنا عناقُ الأرواحِ
فنسِينا الدُّنيا ، ومن فيها
تعلَّمنا نعيشُ لحظةَ الفَرح ،
وننسَى الآلآم ، لا نَحكِيها
برَبَّكَ ، أنحنُ خدَمٌ لقلبينا
أمْ آمالنا ، سَرابٌ تُنهِيها؟
أعِشقي أوهامٌ ، دنيايَ ظلامٌ
عُد قمَري ، أحلَى ما فِيها؟
د. صلاح شوقي..مصر. 31/1/2024
تعليقات
إرسال تعليق