أجنحة الشوق. بقلم الأديبة. د. إيمان الخلاني

أجنحة الشوق ..

تراكمت صرخاتُ الرؤى
في شبابيك الروح القتيلة

توغلت بأمواج السراب ..
وعدت أرتل رهط الأمنيات الحزينة ..

كيف ارقع غدر القبلات
وابتلع سنين الآهات العليلة

أواسي نفسي  بالأستغناء ..
كي لا أعود مكبلةً  بأنفاسٍ ثقيلة

أسند نافلة الاشواق مجدداً 
وما لفؤادي المتيم هفو عويله 

كلانا  نتبادل الأعذار زيفاً .. تتشابك الحكايات خيوطاً كبيتِ عنكبوتٍ كهيلة

وأرسم بدمعي .وبرماد شوقي أسمه .
بحة صوته .. وتنهيدتي القتيلة

آهٍ على عناق الورد ينبض بالمدى
واجنحة الشوق تهفو للقمر قبل رحيله 

د. إيمان الخلاني
عراق بغداد..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد