ذهبت إليه. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد

ذهبت إليه وهى غاضبة وبادرته بالسؤال
 من أنت ومن تكون يامن أخلفت الوعد
 وخونت العهد وخابت فيك الظنون؟

صدقت حديثك عن الإخلاص وظننتك
 أوفى الناس وخير من يراعي الود  
        والإحساس وللسر كتوم

ولكن وأسفاه صرخت بين أيامي الآه
 ولامتني بقسوة لما لم تُحسني الإختيار ؟

 كم ظلمت نبض القلب حين أسكنتك 
    بين الأمنيات وهمس الأفكار !!!

خدعتني حين أقسمت لي أنك أحببتني
  وستظل ملازماً لي كظلي نور قلبي
  ورفيق دربي وقمر ليلي وشمس النهار

ياليتك ظللت بعيداً وتركت قلبي وحيداً 
  يملك زمام أمره ويحيا سعيداً دون ألم
 يعزف أروع نغم وهو يحلق طليقا دون
                 قيد وبلا حصار
 

تبسم بهدوء محاولا أن يهدىٔ من ثورتها
  وكم الإتهامات التى له وجهتها وهمس
               بأذُنيها برقة متزايدة 

حبيبتي ومُنيتي وسميرتي أنا مازلت 
 أحبك وعليكِ أغار فلا تدعيني على
 مُجمل اخطائي أذرف الدمع أنهاراً

 حبيبتى من منا بلا أخطاء !!!
أعلم اننى قد أخطأت حين تصورت أنكِ
 صرتِ ملك يميني ملازمة لعمري طيلة
 أيامي وسنينى دون إختيار بل بإجبار

وها أنا أطلب منكِ السماح والغفران
وأعطائي فرصة أخيرة  لإستعادة ما كان
  بيننا من مودة وألفة وحب واحترام

وأعاهدك ياحب عمري أن أُصلح مابدر
 مني مع كامل الإعتذار لقلبك الذى أعلم 
  جيداً أنه مازال ينبض لي وحدي نعم لي
             وحدي بإستمرار

مارأيكم أنتم هل تصفو له وتعطيه الفرصة 
 لإستعادة حبها أم تغلق أبواب قلبها وتُنهي 
   ذاك الحوار و تقدم على تغيير المسار؟؟؟
............................
همسات بقلم كريمة السيد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد