قولي بعتكَ لأرتاح // الكاتب✍د.صلاح شوقي
......(( قولُي بِعتُكَ .. لأرتاحْ))
كُنتِ كنَدَى الصَّبحِ ، كُنتِ
بَلسمٌ ، يَشفِي الجِراحْ
كُنتِ شعاع الأمل ، و بعدَ
الظلامِ ، نُورُ الصَّباحْ
أرأيتِ صَبرِي ، مَهما كانَ
عِنادُكِ ، أهدِيكِ السَّماحْ
ليسَ رِياءً ، كنتِ مَلكتي
.. .و قربكِ ، راحةُ الأروَاحْ
و كان عشقكِ دوائي ،
. جعلني ، عازفًا و مدَّاحْ؟
كسيلٍ جارفٍ ، غرامي
ملأ الكؤؤسَ و الأقداحْ
فقلتِ : فيكَ تهِيمُ الرَّوح ،
بعُمرِي أفدِ.ِيكَ صلاحْ؟
فأهديتِني صَمتًا ، يُؤذِيني ،
ككابُوسٍ ، كلُّهُ أشباحْ
لَمْ و لن تصدِّقي ، تعبت
أرضِيكِ ، تحايُلًا أو مِزاحْ
كفاكِ رقصًا على الحِبالِ
كفَى خِدَاعًا ، ألآمِي نُوَاحْ
لِمَ نصِيبي ، نَزفُ قلبي
للأبدِ ، مُثخَنًا بالجراحْ
أكُلُّ جَميلِ مغرور ، يتلذذ
بالكبرياءِ ، يَضِنُّ بالأفراحْ
مُقتنِعًا اهجرِيني ، و ان
عِشتُ ، محرُومًا سَوَّاحْ
ظنَنتُكِ سعدِي ، فَزِدتِ
همِّي ، يؤلمُني الإلحاحْ
يا قاسيَةً عودِي عاشقةً ،
أو قولي بِعتُكَ ، لأرتاحْ
الكاتب✍
د. صلاح شوقي
.......مصر.
25/12/2023
تعليقات
إرسال تعليق