تُرهات عاشق. بقلم الشاعر. د. جمال مصطفى
تُرَّهات عاشق
1
و عشقكِ قافلةٌ تتجهُ صوبَ الأبديةِ
و أنا كالجليدِ الذي أهديتني أياهُ الآنَ
و جدارُ غونتبرغ يفصلُ ما بينَ قلبينا
و جسرُ نتاشا محورُ ألتقاءنا اللامنتهي
2
ما أنْ يأتي موعدُ اللقاءِ
أهرعُ ، و بسرعةِ برقٍ أكثرَ من شتوي
نحوَ ذاكَ المكانْ .....؟!
لا شوقاً في القبلةِ التي تكونُ هديةُ اللقاءِ ..
بل شوقاً إلى إحتضانِ
تلكَ الهبةُ الإلهيةِ التي تملكيها
3
ما أنْ سمعتُ بأنها ذهبتْ لتلقي
قصائدُ شعرٍ
بأمسيةٍ عارمةٍ
حتى إنتفضتُ من مكاني نحوها
فوقفتُ خلفَ كلُّ المدعوينَ
و كنتُ أشدَّهُمْ تصفيقاً
و فرحاً بحفاوتهمْ لها ..
و ما إن رأتني غادرتُ المكانَ
و على الفورْ .....!
الشاعر الدكتور جمال مصطفى
تعليقات
إرسال تعليق