شهر ذادى. بقلم الشاعر. د. محمد فؤاد
شهرذادى
يامعشوقَة فى شغاف قلبى
وروحى مَرقدك و سُكناكى
وبين وَجعى وأنات ضلوعى
تَسكُن بَعضا من بقاياكى
سادنى حُبك وغَشّانى منك
تَلطُف بانَ وطِيبُ لٌقاكى
كقطرات الندى أنت تعانقين
دَوماًشِغَاق قلبى بِحنولُقياكى
تَمضين عنى ويبقى عِطرك
فَوّاح ينشُره أريج شَذاكى
وتسكُنين مُخَيّلتى وذكرياتى
إذا مالقلب دَنا منك وغَشّاكى
فقَلبى عَبداً تَعلق بسيدته
وعَلقنى فيكِ فَيض هواكى
شعاع من ضِياءٍ وَسَنا تَشّعانِ
فى كون مَحبتى عيناكى
وتتلآقى النسائم بأجنحة
الحمائم سَبحاً فى سَماء رؤاكى
نورالشمشِ مَكسوف حياءٍ
أبهره حُسنك بشعاع ضياكى
وضوء القَمر مَخسوف من نور
وجِهك مخجولاً ببدرسناكى
غادرت الكواكب أفلاكهاغَصباً
وسَبحَت فى وجه سَماكى
وهَجَرت الطيور أعشاشها
وسِكنت فى أغصَان رُباكى
تعليقات
إرسال تعليق