صباح جميل. بقلم الشاعر. أ. خليل أبو رزق
صباح جميل :
لَيلٌ و سَهرٌ و صباحٌ جميلٌ
صباحٌ جميلٌ لِمَنْ عَشقَ شُروقَ الشمسِ
بعدَ ليلٍ دامِسٍ و طويلٍ
ونسماتِ ريحٍ من نهر بَردى هبَتْ
على وجهٍ جميلٍ
و وردةٍ بيضاءَ إِرتوَتْ من صفاءِ النفسِ ماءً أَعطاها هيْبَةً وجمالاً
مُنْقطعِ النظيرِ
أعْترِفُ لكِ أني أُحبُكِ وحُبُكِ هو الأولُ والأخيرُ
جميلتي ! كمْ أَحِنُّ إليكِ و في قلبي كل يومٍ يزدادُ الشوقُ والحنينُ
و أسهرُ الليالي أُناجي القمرَ بانتظارِ طيفِكِ في كلِ لحظةٍ وحينٍ
تُرى ! هل سَنلتَقي يومًا و يَنتهي الألمُ والأنينُ
بِحقِ مَن رفعَ السماءَ بلا عَمَدٍ
أعِدُكِ أن يبقى حُبُكِ هو المددُ والسند
وسأتنفسُ حُبَكِ وعِطرَكِ مع كلِ ومضةٍ من ومَضاتِ الوتينِ
و عهدًا مني أن أبقى لكِ الصادقَ الوفيَ والأمينَ على مرِ السنينِ
وستكونينَ أنتِ مَنْ اختارَكِ قلبي مِنْ بينِ نِساءِ العالَمِ أجمعينَ
خليل أبو رزق
تعليقات
إرسال تعليق