الحمدلله. بقلم الأديب. د. صلاح شوقي

(( الحَمدُ لِلَّه ))
قد غَدَونا  في  نِعمَةٍ
الشُّكرُ  للوَاحِدِ  الدَّيَّان

فَحمدًا  للَّهِ أن  مَنَّ
عَلينا ، بنِعمَةِ الإيمَان

وأهدَانا مِن  فَيضِ
 نُورِهِ ذِكرًا ، القُرآن

واختَصَّ  بِهِ   شَفِيعُنا
نَبِيُّنَا  مُحمَّدٍ ، العَدنان

يُستَحَبُّ الثَّنَاءُ بُكرَةً و
عَشِيَّا و اذا الظَّهرُ ، حَان

وسُبحانَ الله وبحمدهِ
وٍردًا ،   تملأُ.   المِيزان

مع سبحان الله العظيم 
أطراف النهار ، للرحمن

مِئَةُ مرَّةٍ ، و لو  ذُنُوبكَ
كزَبَد البَحرِ ، تنالُ الغُفرَان

وان ابتُليتَ  فَصَبرتَ
حامِدًا ، تُجزَى الجِنَان

فَبِالحَمدِ ، تَدومُ  النِّعَمْ
والسَّهوِ ، جُحُودٌ و نُكرَان

فالحامِدون  لِلَّهِ  مُقرَّبون
والحامِدُ ،  سعِيدُ  الزَّمَان
د. صلاح شوقي......مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد