حمائم الأيك. بقلم الشاعرة. د. سمية عبد الجواد
حمائم الأيك بلغ المحبوب رسالتي
بأني قد بت من فرط الصب متيم
حنايا الروح من حر نأيه تصدعت
واروقة الفؤاد بلظى الشوق تتألم
تجاهله يئد المودة وللجوى يقبر
ولاخلاصي وحنين فؤادي يظلم
صمت طويل يقابله بوح جليل
وإن نطق فالحروف هي تتلعثم
لا أعلم هل لامس الجوى فؤاده
أم اضحى على مودتي يتأقلم
صمت ينطق من بين ثنايا جفنه
باحت لي المقل بما الصدر يكتم
فاخبرتني بأن فؤاده بي مغرم
و الوتين يشدو بغرامي ويترنم
فهلا بحت لي بما يخفي صدرك
وتركت الفؤاد بالسكينة هو ينعم
بفردوس قطوفها دانية ملتقانا
بسرمديه نعيم فمولانا بنا أرحم
# عزف القوافي
# حمائم الأيك
# بقلمي دكتورة سمية عبد الجواد
تعليقات
إرسال تعليق