خانت عهدي. بقلم الأديب. د. صلاح شوقي

خَانَتْ عَهدِي
=======
فاذَاكِ  تُضمِرِينَ  الهَجر
وأنا ،  مخدُوعٌ  فِيكْ

و تنعَمِينَ  بِنَومٍ ، و تَدَّعِي
بسَبَبِي ، النومَ   يُجافِيكْ

تدَّعِينَ  المحَبَّةَ و الوفاءِ
بينَما الغَدرُ ،  يَستَهوِيكْ

خدَعْتِنِي بمعسُول الهَمسِ
حبيبي : أمنِيَتِي  أرضِيكْ

خُدِعتُ  فِيكِ  طيفًا
بأحلامي ، يحلُو أناديكْ

فوَقَعتُ  فِي  شِرَاكِكِ ،
عِشقًا ، أتمنَّاكِ ، أشتَهِيكْ

تصنَّـعتِ العشقَ  وَلهًا
غائِبةً ، فكُنتُ  أبكِيكْ

شكَوتِ الحُبَّ عطشًا
غزَلًا ،  كنتُ  أروِيكْ

 شدوتُ ألحان  الغرامِ
لقلبكِ  ، لعلها  تُشجِيكْ

أضناني  العشق  ولهانًا
أتعجَّلُ المساء ، لأناجيكْ

أنَسِيتِ وُعُودَكِ  بالوَفاءِ
 لِقلبٍ ، كانَ  يحتَويكْ ؟

دَلَّلتُكِ ،  حايلتُكِ كَطِفلةٍ ،
خابَ  ظَنِّي  فِيكْ

يا مَن غدرتِ و نَكَثـتِ 
عهدِي ، لِمَن   أشتَكِيكْ؟
                ★★★
د. صلاح شوقي........مصر

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد