إلى أين.. بقلم الشاعر.. أ. راتب كوبايا 🇨🇦

إلى أين !
على جناح بعوضة 
كانت الأساطير تطير
هروباً من مخاوف شرانق الحرير
الهم كبير
والعمر لو ندري قصير 

سائرة ..
حائرة..
ملائتها شاغرة
وفراغاتها عاثرة
هذه الدنيا المنكوبة 
تبدو شاحبة منهوبة 
على أطلال 
أمجادها كم كانت موهوبة 

تغوص بوحول 
وغبار تبغً وكحول 
تفتش عن المجهول 
في كوكب معلول 
أناس وحداناً وفلول
فيضانات وسيول 
يمتطون جناح بعوضة 
أصار العجب معقول ؟!!

إلى أين المسير ؟!
في ظلمة الدرب العسير 
الجناح مكسور ، لا يطير
والظاهر كالباطن قفير
وجع الأسنان صرير
بالأحزان ؛ لا فرق بين غني وفقير
رحماك ربي .. يسًر ولا تعسًر
الوضع خطير !

راتب كوبايا - كندا 🍁 Rateb Kobayaa

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد