لأجلك انت.. بقلم الأديبة د. عطيات ابراهيم ذكي

لأجلك انت تكتب أناملي...
ترتعش الحروف عند ذكر...
أسمك ...
يتأوه القلب لوعتا بعشقك ...
تتلامس الأرواح في فضاء ...
السماء تتطاير مع اريج ...
الياسمين ...
حبيبي ...
هل لك أن ترى نور السماء ...
يشع عند حضورك الراقي ...
مهجت قلبي ...
قد أصبح الصبح حين ...
رأيت ظل وجهك يشع...
نورا وبهاء ...
ليتك ترى ما تراه عيني...
عند حضورك ...
ليتك تعلم أن قلبك هو ...
نبضي ...
وروحك هي...
حياتي ...
مهجت روحي ...
أغمرني لكي تصعد روحي ...
إلى عنان السماء ...
بعطر انفاسك البهي...
فلا تتركني وحدي أعاني...
مرار الفراق والحرمان...
خذ بيدى نسافر عبر الأحلام...
إلى عالم السعادة .لكي نعوض ...
ما فاتنا من حرمان  السنين ...
لنترك خلفنا سفونية عشق أبدية...
لا تنتهي ...
                   بقلمي . الشاعرة عطيات ابراهيم زكى
ليبيا                         الحاجة وبشر الصابرين

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد