أين الهوى مضى.. بقلم الشاعر. أ. عثمان الأقرع

عثمان الأقرع 
سوريا 
بحر البسيط
.........  
أين الهوى مضى
......
الليل يهوى وذي النجمات قد رَقَصَتْ
إنَّ الهوى عاشقٌ في لَيتَ ماضيها 

يأتي بذكْرى مضت تكوي بدمعٍ سرى
وجناتِ وجْهٍ فَتُبكي قلْبَ مُنْجيها 

بالله لا تَشْفقي يا ذكرياتُ ولا 
تُرخي بِظِلٍ يُرِحْ حُلماً يناديها 

أين الهوى أين ميثاق الأماني ضحا
في صفحةٍ رُسِمَتْ فيها معانيها 

أمْ في شَوَاطئَ مِنْ رمْلٍ بَنَتْ قارباً
فيه الشراع ارتقى زيفاً بِعَاليها 

أم في  كتابٍ طوى أورا قه الحزن في
ذكرى هَجَتْ أحرفاً لامت  بِراويها 

من ذا يفي موثقاً فيهِ العهودُ الَّتي 
كانت يميناً علينا صون ما فيها 

هَذي قلوبٌ جنت أصحابها ألماً 
ليت القلوبُ استحتْ يوماً لهاديها
.......
البحر البسيط 
عثمان الأقرع سوريا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد