تجاوبني تناديني.. بقلم الشاعر. أ. ماجد خليل بني همام

تجاوبني .. تناديني

★★★★★★★★★★★★★★★★///★

مررت بالديار
تذكرت حبيب غادر الدار
تركتني وهجرت الجوار
من كان أنسي معها والحوار
أين سلواي وسلواني والأنوار
أين مسكني وصون عفافي والأسرار
أين بوحي وحضني وضوء النهار
أين سراجي ودليلي والفنار
قدر مكتوب قدره رب الاقدار
ليس علينا غير الدعاء والاستغفار
سلمنا بأمر الله الواحد الأحد الغفار
ضاعت رحلتي وسآتي ولن أطيل الإنتظار
بدونك فقدت نفسي ولم يعد  الدار  عمار

              ★★★

من يشعل حنيني
من يشفي آلامي
من يفهم أنيني
من يدفئني في سقيع ليلي
من يحضنني يدثرني ويحتويني
من يوقظني بابتسامة ترويني
من يسامرني يحاكيني
من يفهمني من نظرة عيني
من بحيائها عن كل النساء تغنيني
من بالخلق والدين مثلها يأتيني
من بعطر انوثتها يرقيني
من دونها كل هذا يعطيني
إنها روحي وراحتي ورحلتي
هي عمري وحياتي ونسريني
أطل عليها واحاكيها تحت الثري
واسمعها بروحي وقلبي
تجاوبني .. تناديني 
هيا إليك أخذيني
كصحبة ورد ضميني

                                               بقلمي
                                          عمده الكلمة
                                   د.ماجد خليل بني همام

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد