فؤادي الزاهد.. بقلم الاديبة.. د. سمية عبد الجواد

سل يالبي أثير الفؤاد الكريم
الأجود
ماذا فعل بفؤاد زاهد ناسك
متعبد
قد كان متعبدا للإله الواجد 
الأوحد
ينشد رضاه راهبا  بمحرابه و
 بالمسجد
 فأبصر  طيف كريم الخصال
 الأمجد
سكن الفؤاد فبات له نعم المقر
و المقعد
طيفه لايغادرني لا باليقظة ولا
بالمرقد
سكن حنايا الروح صنو الروح
  الأسعد
كأنه كان توأم للروح منذيوم
 المولد
أراه في من حولي بالجمع و
 بالمفرد
الكون بات مرايا حبيب الفؤاد
 الأوكد
أرى بيقيني نعيم الجنان أبديا
و سرمدي
في الفردوس اللقيا لارقى لقاء
 وموعد
متكئين على الأرائك نعم المقام
  والمسند
لله درك ... ما أروعه وأبهاه من
  مشهد
حنانيك مولاي بفؤاد ورع تقي
 وزاهد
# عزف القوافي
# فؤادي الزاهد
# بقلمي دكتورة سمية عبد الجواد

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد