الحبّ سرابُ أجهدهُ // الكاتب ✍ مصطفى رجب
قصيدة بعنوان
( الحبَ سَرَاب أجهَدَهُ )
يامَن بالوجهِ سمَا حسناً
فَتَنَ الألبَابَ مُوَردهُ
وجبينُ الصبحِ يطالِعُنا
بجمالٍ يزهو مفرَدُهُ
والعُودُ ربيعُ مائِسُهُ
في الروضِ ربيعُ يحسدُهُ
وشبابُ القلبِ تُداعبُه
أحلاَم شبابِ تُسْعِدُهُ
عيناهُ يُحاذِرُ أبحُرَها
مَنَ لا يستَعطِفُ مُرشدُهُ
حاشَا للّهِ أيَفتِنَني
واللهُ الواحِدُ أعبدُهُ
ٌ*ٌ**ٌٌ**
أبدَيتُ الوُد أقربَهُ
وخَشَيتُ بقُربِي أبعدُهُ
حتّي آنستُ تَقَربَهُ
مِني وازدَادَ تَوَددُهُ
والألفةُ شدّت قلبيْنَا
برباطٍ لَسنَا نَجحَدُهُ
أهدَيتُ قلائِدَ أشعارِى
وأنا بالحبَ أقلُدُهُ
فإذا بِقَصِيدِي أسلَمَهُ
دَرباً لِهَوَاهُ أمَهدُهُ
*****
ضَمّنتُ قَصِيدَتَهُ الأولي
رمزاً قد رَاحَ يُفَنَدُهُ
وتَنَهَّدَ يُخفِي حَيْرَتَةَّ
حتي أعيَاهُ تَنَهدُهُ
وَرَنَتٌ عَينَاه مُعَاتِبَةَّ
والوَجهُ أزدادَ تَوَرُدُهُ
*****
نَظَرَ القِرطَاسَ وفي وَجَل
إمتَدَُت راعِشَةَّ يَدُهُ
كتَبَ العُنوَانَ بدامِعَةٍ
تشكُو للعشقِ وتُشْهِدُهُ
أن يكتُمَ سِرَّا تحسَبُهُ
خَافٍ والعينُ تُؤكَّدُهُ
أسمَاهَا قَلبَّا لوَّعَهُ
في الحبّ سَرَاب أجهَدَهُ.....
الكاتب✍
مصطفى رجب
مشابهة وزن مضناك
لأمير الشعراء احمد شوقي
14/7/2022
تعليقات
إرسال تعليق