أتيتُ إليكَ مشتاقاً // الكاتبة✍ شهناز العبادي

أتيتُ إليكَ مشتاقاً



أتيتُ إليكَ مشتاقاً
ياقمرا بين النجوم
راقَ
رتلتُ حروفَ أسمك
ترتيلا
فكأنَّ الحروف للحرف
تواقاً
حملتك في مهجتي
مابين الرمش و
الاحداقَ
أحببتك بكل إحساسي
فاعذروا عاشقا مشتاقَا
عاهدت نفسي والهوى
لاهجرا ولا فراقَا
إن كان حبك سماً فأنت
للسم ترياقَ
لاتسألوني ماسر حبي له بل
اسألوا قلبي الخفاقَا
كلما رأيته زادت ضرباته
حضنت قلبي اشفاقَا
لا تلوموني في الهوى
إن لم أره يزداد قلبي لوعة
وتضرم نيرانه احتراقَا



الكاتب✍


شهناز العبادي

13/6/2022





تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد