لكِ... بقلم الأديب، د. محمد ديبو حبو

لكِ
****
البارحة و اليوم وغداً 
 
أعلمي بأنك في قلبي 

وستبقين فيه للأبدِ
  
أريد أن أعترف لكِ بأمرٍ ...
  
إنّي كلما نظرت إليك 

اكتشفت ضعفي أمامَ
 
سحر عينيكِ

  فهما نجمتان 
 
تضيئان ليلي

 وتغمراني بالأمان  

أشعر معكِ بإحساس جميلٍ
 
أشعرُ بالدفء والحنين 

وكأنّ أنفاسكِ نسيم الربيع....
 
لا فرق بين قلبي وعقلي 

فكلاهما لك....  الأول ينبض بحبكِ

 والثاني يبحر فيك ويحلم بك  

كيف سأخبرك بأنك 

ما دمت معي فأنا 
 
بألف خير ... وكأني زهرة

 تتفتح في الربيع ...

أنت نجم في سماء أيامي

وأنا أسير في دروبكِ

 أبحث عنك في كل حين...  

فلا تسألي عن حبي 

فهو أعمق من المحيط  

وأوسع من فضاء رحبٍ

 لا حدود له ولا قيود...
  
أنتِ لي الحياة وأنت لي الأمل 
 
فابقي معي......

 ودعينا نكتب قصة حبنا للأبد.

الأديب محمد ديبو حبو

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد