ست النساء وان رحلت. بقلم الأديبة. د. عطيات ابراهيم ذكي

......
سأكون الظل الذي يطاردك في كل مكان...
يلازمك طيفي في نومك وصحوك تراه بين الجدران...
و لن تجد عند غيري العشق الصادق الذي يفيض بالحنان...
إذهب بعيدآ وإرحل فأنا شامخة لن اركع إلا لرب الأكوان...
وحضوري سيبقى وإن رحلت مهما طال الزمان...
 ولن أكون ذكرى تاهت بين أروقة النسيان....
سأسكن بين هدب عينك والمقلتان ...
أشعر بخفقات قلبك ولو بيننا جبل وبحر وبركان...
وشهد عشقك يؤثرني و فاق حد الإدمان ...
 فالبعد لن يغير ما كتبه الرحمن ...
وسأظل ست النساء وإن هجرت وحاولت النسيان...
وملكة متوجة
 ترى شبحي في السماء والأرض وبين أيدي الرحمن...

                 خاطرة بعنوان ست النساء وأن رحلت
                 بقلمي الأديبة د. عطيات ابراهيم زكي
                         الحاجة وبشر الصابرين 
🇱🇾 ليبيا

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنا إنسان، بقلم الشاعر، أ. حليم محمود ابو العيلة

مولد النبي صلى الله عليه وسلّم، بقلم الاديبة. د. هاجر علي

حب وكبرياء. بقلم الشاعرة. د. كريمة السيد